كيف انتحرت سارة حجازي واخر رسالة له تودع العالم تفاصيل

كيف انتحرت سارة حجازي: يبدو أن الناشطة مثلي الجنس المصرية سارة حجازي قد تركت رسالة انتحار غير مباشرة في آخر مشاركة لها على إنستغرام ، قبل ساعات من الإعلان عن وفاتها ، في سن الثلاثين ، في مقر إقامتها في كندا ، حيث انتقلت منذ عام 2018.

كتبت سارة حجازي: “إلى أخوتى حاولت النجاة وفشلت سامحونى إلى أصدقائى التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحونى إلى العالم كنت قاسيًا إلى حد عظيم ولكنى أسامح” كما جا في الرسالة.

لم تكن سارة حجازي محبوبة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما كانت تقوم به من تتبع رغبات لا تنتمي للوطن العربي.

كيف انتحرت سارة حجازي:

أكد محامي حقوق الإنسان ، خالد المصري ، عضو اتحاد المحامين العرب ، نبأ وفاة الناشط حجازي ، دون توضيح أسباب الوفاة ، سواء كانت طبيعية أو انتحارية ، كما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المصري في تصريح لـ “إيرم نيوز” ، إنه فوجئ ، مثل الآخرين ، بتداول أخبار وفاتها ، وبعد التواصل مع مصادر مجهولة مجاورة له ، أكد صحة الخبر.

وقد كان قبل لا يوجد دليل على الانتحار سوى الرسالة التي قامة بكتابتها سابقاً ولا توجد معلومات عن كيفية الانتحار بضبط.

سارة حجازي هي أكبر إخوتها الأربعة وهي من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة. بعد وفاة والدها ، مدرس العلوم ، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.

عملت كأخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية ، قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية للتهم المتعلقة بالمثلية الجنسية ، المحظورة في مصر.

عملت سارة كمتخصصة في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية ، قبل أن تصبح ناشطة للدفاع عن المثلية الجنسية والتنوع الجنسي ، وكانت من مؤسسي حزب “العيش والحرية” قيد التأسيس.

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الهاشتاج “سارة حجازي” ، وأصدر حزب الحياة والحرية (قيد التأسيس) ، الذي تنتمي إليه سارة ، بيانًا حدادا عليه.

كما أعلنت الحركة الاشتراكية الثورية وفاتها على تويتر ، واصفة إياها بأنها “مقاتلة مقاومة اشتراكية”.