اخبار

تعقل فأنت تخاطب مصر، رسالة مصرية لوزير خارجية إثيوبيا خلافات سد النهضة

رسالة مصرية لوزير خارجية إثيوبيا علم مصر
رسالة مصرية لوزير خارجية إثيوبيا علم مصر

رسالة مصرية لوزير خارجية إثيوبيا: روسيا اليوم؛ مخاطباً الوزير الإثيوبي: “إذا كنت تعتقد أن ما تطمح بعض الدول إلى تنفيذ أجندتها في القرن الأفريقي والبحر الأحمر من خلال هذه السلوكيات حتى تأخذ إثيوبيا دوراً إقليمياً على حساب مصر وحصتها المائية فأنت وهمي لأنك لست سوى أداة مرنة في يد تلك الدول التي تدفعك في الدفع إلى تلك السلوكيات الطفولية البعيدة عن العلاقات الدولية كما وكذلك العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا”.

كما قال: “موقفكم مؤسف وغير مقبول ولا يعكس روح التعاون وحسن الجوار التي يجب أن تسود العلاقات بين الأشقاء الأفارقة والدول التي تتقاسم الموارد المائية الدولية، أو قبول إجراءات أحادية الجانب من قبل إثيوبيا، مثل البدء في ملء سد النهضة دون اتفاق مع دولة المصب.

رسالة مصرية لوزير خارجية إثيوبيا:

قال عضو في لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري قال اللواء تامر الشهاوي “لوزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشو: تعقل فأنت تتحدث مع مصر وأدعوك ألا تأخذك العزة بالإثم.

وتحدث عن: “إن لجوء مصر إلى التصعيد الأفريقي والدولي يأتي في ضوء احترامها للمواثيق الدولية، كنت تسمي مصر مقامرة سياسية، وهذا غير صحيح، أدعوكم إلى أن تكونوا عقلانيين وأن تتخلىوا عن المراهقة السياسية”.

خلافات سد النهضة:

وفي العام الماضي، حدد موعد نهائي في 15 كانون الثاني/يناير لحل المأزق الذي طال أمده، ولكن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي جرت ، انتهت إلى طريق مسدود.

عند اكتماله، سيكون سد النهضة الكبرى، الذي تبنيه إثيوبيا، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.

بدأ بناؤه في عام 2011 على رافد النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، حيث تتدفق 85٪ من مياه النيل.

ومع ذلك، تسبب السد الضخم في خلاف بين مصر وإثيوبيا، حيث وقع السودان بين البلدين، الأمر الذي يخشى البعض أن يؤدي إلى حرب، وتساعد الولايات المتحدة الآن في التوسط.

لماذا هو مثير للقلق:

في قلب النزاع، هناك خطط لملء السد الضخم حيث تخشى مصر أن يسمح المشروع لإثيوبيا بالسيطرة على تدفق أطول نهر في أفريقيا.

محطات الطاقة الكهرومائية لا تستهلك المياه، ولكن السرعة التي تملأ بها إثيوبيا خزان السد ستؤثر على تدفق المصب.

وكلما طال طول الوقت الذي يستغرقه ملء الخزان، الذي سيكون أكبر من لندن الكبرى بطاقة إجمالية تبلغ 74 مليار متر مكعب، كلما قل التأثير على مستوى النهر.

وتريد إثيوبيا أن تفعل ذلك في غضون ست سنوات.

بواسطة
andakoo
المصدر
روسيا اليومbbc