ماهي مناعة القطيع ما معناها التحديات في تكوين حصانة القطيع تتحقق من خلال العدوى

مناعة القطيع ما معناها: هي مناعة جماعية بعد الاصابة بالمرض اي ان المجتمع في منطقة او مدينة او بلد يصاب اكبر عدد من البشر ويكون في العادة اكثر من 60 بالمئة من عدد السكان مثال؛ عدد في مدينة يوجد عدد سكان حوالي المليون هنا يفترض ان يصاب بالمرض 600 الف شخص وهنا تتحول الى مناعة القطيع عبر مكافحة الجسم للمرض.

ماهي مناعة القطيع ما معناها:

مناعة القطيع بالتطعيم والمرض: هي الحماية غير المباشرة من مرض معدٍ يحدث عندما يكون السكان محصنين إما من خلال التطعيم أو المناعة التي يتم تطويرها من خلال العدوى بالمرض تحدث اجسام مضادة وتكون وتكون المناعة.

وهذا يعني أنه حتى الأشخاص الذين لا يتم تطعيمهم، أو الذين لا يؤدي اللقاح إلى مناعة، محميون لأن الأشخاص من حولهم الذين يتمتعون بالمناعة يمكنهم العمل كمخازن مؤقتة بينهم وبين شخص مصاب اي ان دخل المرض الى جسم الشخص الذي يملك مناعة سيقدي على المرض مباشرتاً ولن يصاب الشخص الدي لا يملك مناعة في حال خالط الشخص الذي يملك مناعة.

بمجرد أن يتم تحديد مناعة القطيع لفترة من الوقت ، وتعرقل قدرة المرض على الانتشار ، يمكن القضاء على المرض في نهاية المطاف هكذا قام العالم بالقضاء على الجدري في السنوات القديمة، على سبيل المثال.

ما هي التحديات في تكوين حصانة القطيع:

كلما كان المرض أكثر عدوى، كلما كانت مناعة السكان مطلوبة لضمان مناعة القطيع على سبيل المثال، الحصبة شديدة العدوى، ويمكن أن يصيب شخص واحد مصاب بالحصبة ما يصل إلى 18 شخصًا آخر وهذا يعني أن حوالي 95٪ من الناس بحاجة إلى أن تكون محصنة من أجل أن يكون للمجموعة الأوسع حصانة القطيع.

الفيروس التاجي الجديد لديه معدل عدوى أقل من الحصبة، مع كل شخص مصاب يقوم بنشرة إلى اثنين أو ثلاثة أشخاص جدد في المتوسط وهذا يعني أنه ينبغي تحقيق مناعة القطيع عندما يصبح حوالي 60٪ من السكان في مأمن من COVID-19.

ومع ذلك، فإن مناعة القطيع الطبيعية التي تتحقق من خلال العدوى بدلاً من التطعيم قد تكون صعبة في إحداث العدوى دون رادع، حيث سيكون هناك معدل مرتفع جداً من الأمراض الخطيرة والوفيات، مع تجاوز النظم الصحية قدرتها على الطفرة، حتى في البلدان المرتفعة الدخل وثرة المشتشفيات وقوة الرعاية الصحية، وهذا هو السبب في أن مناعة القطيع تتم عموماً من خلال برامج التطعيم.

وحتى عندما تتوفر اللقاحات، لا يكون من الممكن دائماً تحقيق مناعة القطيع لفترة طويلة جداً، تتغير بعض الفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية بشكل متكرر، متهربة من الاستجابة المناعية للجسم، لذا المناعة لا تدوم دائماً إلى الأبد، ولهذا السبب تكون حقنة الإنفلونزا ضرورية كل سنة.

المخاطر التي تهدد مناعة القطيع:

وقد حقق التطعيم الجماعي نجاحاً كبيراً في تحفيز مناعة القطيع على العديد من الأمراض، وحماية أولئك الذين لا يستطيعون بناء مناعة، مثل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الذين يتم تدمير أجهزتهم المناعية لأسباب طبيعية.

ومع ذلك ، عندما تكون مناعة القطيع راسخة ، يختار بعض الناس أن يتصرفوا على أنهم “خائفون من التطعيم” ، ويستفيدون بشكل أساسي من تلقيح أي شخص آخر ، بينما يمتنعون عن التطعيم إما لأنهم يختارون عدم التطعيم أو أنهم يقومون بنشاط ضد التطعيم.

عندما يكون لدى السكان عدد كبير جدًا من هؤلاء “خائفون من التطعيم” ، فإن مستوى الحصانة العام قد يتعرض للخطر ويمكن أن تفقد مناعة القطيع ، مما يعرض الجميع للخطر.