وقال أحد مؤلفي الدراسة في الفيروس الجديد “لا ينبغي لنا أن نتجاهل” النتائج.
وقال البروفيسور كين تشاو تشانغ، من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، لهيئة الإذاعة البريطانية: “في الوقت الحالي نحن مشتتون مع الفيروس التاجي ونحن محقون في ذلك، ولكن يجب ألا نغفل الفيروسات الجديدة التي يحتمل أن تكون خطرة”.
وقالت الصحيفة: “إن فيروسات G4 (التي يعد هذا الفيروس أحدها) لها كل السمات الأساسية للفيروس وبائي سريع الانتشار، ومما يثير القلق أن العمال المخالطين للخنازير يظهرون انتشارًا مرتفعًا لفيروس G4”.
فيروس جديد G4 EA H1N1:
العلماء وخبراء الصحة العامة دائما على اطلاع على أنواع جديدة من الانفلونزا.
وتظهر وثيقة حكومية مسربة من العام الماضي أن المسؤولين رأوا أن الأنفلونزا الوبائية واحدة من أكبر تهديدين للأمن القومي.
وكانت آخر مرة أصبحت فيها سلالة جديدة من الأنفلونزا جائحة هي إنفلونزا الخنازير، في عام 2009.
وانتهى الأمر بتفشي المرض إلى أن يكون أقل خطورة مما كان يخشى، حيث يبدو أن الناس في جميع أنحاء العالم قد تراكمت لديهم درجة من المناعة من فاشيات الإنفلونزا السابقة.
وعلى الرغم من ذلك، توفي ما يصل إلى 575,000 شخص في السنة الأولى من تفشي انفلونزا الخنازير، وفقاً للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض.
وافادت الانباء ان الفيروس الجديد يشبه انفلونزا الخنازير ، ولكن مع بعض الاختلافات الهامة ، وفقا لما ذكره العلماء.
وكتب الباحثون في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن السلالة الجديدة، التي تسمى “G4 EA H1N1“، لم يكن لها بعد تأثير كبير.
واضافوا ان هناك ادلة على ان العمال فى المسلخ المحليين واشخاص فى وظائف اخرى لديهم اتصال بالخنازير قد أصيبوا بالفيروس .
وقالوا ان لقاحات الانفلونزا المستخدمة حاليا لا تحمى من السلالة الجديدة ، بيد انه من المحتمل ان يتم تكييفها.
وأوصى العلماء باتخاذ تدابير لمكافحة الفيروس وقياس السكان المحليين عن كثب على وجه السرعة.