اخبار

العام الدراسي الجديد 1442 في السعودية التعليم الإلكتروني في التعليم العام والعالي والكتب

العام الدراسي الجديد

العام الدراسي الجديد في السعودية التعليم الإلكتروني في التعليم العام والعالي والكتب المدرسية
العام الدراسي الجديد 1442 في السعودية التعليم الإلكتروني في التعليم العام والعالي والكتب المدرسية

العام الدراسي الجديد 1442 : افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم ورشة عمل لوضع الوثائق التنفيذية من إرشادات وسياسات ومؤشرات تفعيل واحتياجات تدريبية لنظام إدارة التعلم الإلكتروني، بحضور 26 متدرباً و18 عن بعد من المشرفين التربويين وقيادات المدارس والمعلمين من مختلف الإدارات التعليمية في الأحياء، حيث ركزت الورشة على الأدلة ، حزم التدريب والسياسات التشغيلية والمخاطر.

وقال خلال كلمته إن هذه الورشة تهدف إلى استطلاع آراء الزملاء في تطوير العملية التعليمية التشريعية، مما يعطي أهمية للاستماع إلى آراء المجتمع التعليمي، مشدداً على أهمية استشعار الأدوار التي يقوم بها العاملون في المجال التعليمي.

من جانبها، قالت المشرفة على التعلم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم، الدكتورة عبد الفارس، إن الهدف من الورشة هو التعرف على تجارب بعض الدول في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والعمل على الاستفادة من التجارب السابقة والقدرات التي عملت عليها المملكة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتحديث المعايير، ومراقبة التعليم الجيد.

وتحدث الدكتور عبد الفارس عن معايير التحكم في جودة التعليم الإلكتروني من خلال ثلاثة مستويات، منها معايير الجودة في تصميم المناهج الإلكترونية، ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى معايير الجودة في البرامج التعليمية في المدارس الافتراضية.

العام الدراسي الجديد 1442 التعليم الإلكتروني في التعليم العام والعالي ووكالات التدريب:

اعتمد معالي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ معايير التعليم الإلكتروني في التعليم العام والعالي ووكالات التدريب، وقائمة بالتراخيص لتقديم برامج التعليم الإلكتروني والتدريب، والتي تهدف إلى تنظيم ممارسات التعليم الإلكتروني والتدريب للجهات التي تقدم برامج التعليم أو التدريب الإلكتروني.

وقال الوزير آل الشيخ خلال ترؤسه الاجتماع الخامس لمجلس إدارة المركز: إن اعتماد المعايير واللوائح يشكل مرحلة جديدة ومهمة من التعلم الإلكتروني في المملكة، موضحا أن هذه الخطوة ستمكن الجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية من تقديم برامج التعلم والتدريب الإلكتروني بكفاءة وفعالية، وضمن آلية لضبط هذه الممارسات والارتقاء بمواكبة الممارسات العالمية والاتجاه العالمي نحو التعلم الإلكتروني ، ورؤية المملكة لعام 2030، والتي تقوم على تطوير القدرات البشرية.

وأضاف آل الشيخ أن المعايير ولوائح الترخيص التي تم اعتمادها هي ثمرة جهود وتنسيق وتعاون مع الجامعات السعودية والهيئات التعليمية والتدريبية ذات الصلة، ومن خلال اللقاءات مع المتخصصين والخبراء في التعليم الإلكتروني في المملكة، وتعتبر انطلاقة جديدة لعمل المركز، وخطوة مهمة في تطوير وتنظيم عملية التعلم والتدريب الإلكتروني في المملكة.

تم خلال الاجتماع افتتاح الهوية الجديدة للمركز الذي تم بناؤه على ثلاثة خصائص، وهي:
  • دفع الابتكار في التحول الرقمي في التعليم.
  • تعزيز الثقة في برامج التعليم الإلكتروني.
  • تمكين التكامل بين وكالات التعليم والتوظيف.

أعرب المدير العام للمركز الوطني للتعلم الإلكتروني الدكتور عبد الله الوليدي عن شكره وتقديره لمعالي وزير التربية والتعليم، ولأعضاء مجلس إدارة المركز على جهودهم التقديرية التي أسفرت عن مخرجات سليمة من هذه المعايير واللوائح، والتي تتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة، والتي سيكون لها أثر إيجابي على تطوير مستوى التعليم والتدريب الإلكتروني في المملكة ، ثم ترقيته.

الكتب المدرسية:

تواصل وزارة التربية والتعليم ترحيل جميع الكتب المدرسية إلى الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة قبل بدء العام الدراسي الجديد 1442هـ، حيث التزمت الوزارة بالخطة الزمنية لعملية الترحيل رغم ظروف وباء كورونا، وعمليات التطوير التي قامت بها على عدد من المناهج الدراسية ، مع ما مجموعه 138.659.146 مليون كتاب دراسي لجميع المستويات الأكاديمية.

وأكملت الوزارة تصميم ومراجعة واعتماد وطباعة 65.690.181 مليون كتاب مدرسي للمرحلة الابتدائية، و40.145.658 مليون كتاب مدرسي للمرحلة المتوسطة، و29.154.986 مليون كتاب مدرسي للمرحلة الثانوية، بإجمالي 134.990.825 مليون كتاب مدرسي لمدارس التعليم الحكومي، كما أنهى طباعة 372.908 ألف كتاب مدرسي لمدارس حفظ القرآن الكريم، 894774 كتاب مدرسي لمدارس تعليم الكبار ومحو الأمية ، 908 48 كتب مدرسية لإعاقة البصر ، 822 125 2 مليون كتاب مدرسي للمدارس الدولية، و89.639 كتاب مدرسي للمدارس السعودية في الخارج، و72.630 ألف كتاب مدرسي للمدارس العربية في جيبوتي، بالإضافة إلى طباعة 27.639 ألف كتاب مدرسي للطلاب وأنشطة معاهد وبرامج التربية الفكرية في مختلف المراحل التعليمية، وإعداد أدلة إلكترونية للمعلمين في مختلف مسارات التعليم الخاص.

وبلغ إجمالي المناهج الدراسية للفصل الدراسي الأول 612 كتاباً، تمت الموافقة عليها وطباعتها بالكامل، وذلك بناء على تحديد احتياجات المناهج الدراسية بالتنسيق مع الإدارات التعليمية، واعتماد النسخ الفنية من الإدارة العامة للمستلزمات المدرسية، ومتابعة المطابع المعتمدة وتوافر كميات ورقية للطباعة، واستخدام أرقى أنواع الورق.

بالإضافة إلى الإشراف على عمليات الطباعة والتجليد والتعبئة وفقاً للشروط والمواصفات الفنية المعتمدة، ومتابعة نقل الكتب المدرسية من المطابق إلى إدارات مناطق ومحافظات المملكة، وتوريدها إلى المستودعات في الإدارات حتى تصل إلى المدارس.

بواسطة
إندكو
المصدر
وزارة التعليم السعودي