اكتشاف حقل غاز في تركيا البحر الأسود من اكبر حقول الغاز في العالم
اكبر اخطياطي الغاز في العالم
آخر تحديث: فبراير 2, 2021
اكتشاف حقل غاز في تركيا : أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي قبالة ساحل البحر الأسود، بعد أيام من وعده بـ”أخبار جيدة” من شأنها أن تبشر بـ “عهد جديد” لهذا البلد المعتمد على الطاقة.
اكتشاف حقل غاز في تركيا:
وقال أردوغان يوم الجمعة إن كمية الغاز المكتشفة تبلغ 320 مليار متر مكعب، مضيفا أنه يأمل في البدء في استخراج الغاز واستخدامه بحلول عام 2023.
سيكون من اكبر 40 حقل في العالم للاحطياطية الغاز في العالم ويعتبر اكبر حقل في تاريخ تركيا يتم اكتشافة.
وإذا تأكد أن الاحتياطيات يمكن استردادها، فقد تخفف من اعتماد البلاد على واردات الطاقة المكلفة ويمكن أن تخفف من حدة التوتر في الأسواق المالية التي شهدت هبوط عملة البلاد إلى مستويات قياسية هذا الصيف.
وكانت سفينة الحفر التركية فاتح تقوم منذ شهر بعمليات تنقيب في قطاع تونا-1 في غرب البحر الأسود.
ويقع هذا القطاع بالقرب من المكان الذي عثرت فيه رومانيا أيضا على احتياطيات من الغاز.
“لقد قمنا بحفر تسع عمليات حفر في أعماق البحار في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود من خلال سفننا الفاتحة ويافوز حتى الآن لقد كان لنا شرف إعطاء أمتنا الأخبار السارة التي كانت تنتظرها”.
“لا يوجد توقف ولا راحة حتى نصبح مصدرين صافيين في الطاقة”.
وذكرت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية اليوم الأربعاء أن تركيا تستعد للإعلان عن اكتشاف حقل غاز جديد، لكن مصدرا أفاد بأن الموقع المحتمل هو شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث أدى الحفر المحتمل إلى صراع مع الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين تركيا واليونان الحليفتي حلف شمال الاطلسي بسبب التنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
ومن المقرر ان تبحث السفينة التركية عن احتياطى الطاقة هناك حتى 23 اغسطس .
بشكل منفصل، تركيا هي أيضا في خلاف مع قبرص على استكشاف الطاقة في جميع أنحاء الجزيرة.
وقد ارسلت سفنا ترافقها سفينة حربية قبالة سواحل قبرص للتنقيب عن الغاز ، واصرت على انها تعمل على حماية مصالحها ومصالح القبارصة الاتراك فى الموارد الطبيعية للمنطقة.
وقد انتقدت الحكومة القبرصية اليونانية فى الجزيرة المقسمة عرقيا تركيا لاعدائها على مياهها وحقوقها الاقتصادية .
وسيكون اكتشاف احتياطى الغاز الطبيعى بمثابة فترة راحة مرحب بها بالنسبة للبلاد التى تعتمد على ايران والعراق وروسيا فى طاقتها وتتصارع مع المشاكل الاقتصادية.
وفي العام الماضي، كلفت واردات الطاقة البلاد 41 مليار دولار.
فقد انخفضت الليرة التركية إلى مستويات قياسية في هذا الشهر، مدفوعة بارتفاع التضخم، والعجز الكبير في الحساب الجاري، وضغط الحكومة التركية للحصول على ائتمان رخيص لدفع اقتصاد كان هشاً بالفعل قبل أن يضرب وباء “كوفيد-19”.
غير أن العملة استعادت بعض الخسائر عقب ورود تقارير عن اكتشاف رواسب الغاز.
وقال أردوغان يوم الجمعة “هدفنا هو توفير غاز البحر الأسود لأمتنا في عام 2023 هو الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.