نفى رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو التقارير التي تفيد بأنه استقال من منصبه، وفقا لـ دياريو سبورت.
ويستشهد التقرير بتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء بأن بارتوميو قدم استقالته من قيادة النادي، لكنه أصدر الآن نفياً لهذه الاقتراحات، على الرغم من أنه لم يقتبس عنه التقرير مباشرة.
ويقضي رئيس النادي المحاصر فترة رئاسته الأخيرة، وقد أكد إجراء انتخابات في مارس 2021، لكن العديد من المؤيدين يعتقدون أن الوقت قد حان له الآن للخروج من النادي، وبالفعل حاصرت مجموعات من المشجعين كامب نو يوم الثلاثاء وهتفوا باستقالته.
ويأتي هذا التطور بعد انتشار أنباء عن رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة هذا الصيف.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه رابطة برس أن العملاق الكتالوني اتصل بهم مباشرة يوم الثلاثاء ليؤكدوا أنهم تلقوا وثائق من الأرجنتيني بأنه ينوي الانسحاب من النادي على الفور.
ويؤكد التقرير التقارير المتعددة عبر وسائل الإعلام الإسبانية والأرجنتينية التي زعمت أن ميسي سيغادر برشلونة وسيحاول تفعيل بند في صفقته يسمح له بفسخ عقده.
وقد شغل بارتوميو هذا المنصب لولايتين لكنه سيرشح مرشحاً “للاستمرارية” مقرباً من الرئيس الحالي ويأتي من جانب مجلس إدارة النادي الذي يُنظر إليه على أنه أكثر تحفظاً.
بدأ رائد الأعمال الكاتالوني في هذا الدور في عام 2014، بعد استقالة ساندرو روزيل الذي كان صديقه المقرب ومساعده الذي شغل منصب نائب الرئيس.
