هجوم في باريس تفاصيل الحادث وجنسية منفد العملية في فرنسا

هجوم في باريس : اعلن مسؤولون ان شخصين اصيبا بجروح خطيرة في هجوم بسكين في باريس قرب المكاتب السابقة للمجلة الساخرة شارلي ايبدو.

وقد تم احتجاز مشتبه فيه فى منطقة الباستيل القريبة كما تم القبض على مشتبه به ثان ، وفقا للتقارير .
وقد تولت شرطة مكافحة الارهاب التحقيق.

وقد اقيم طوق امني في الدائرة الحادية عشرة في شرق باريس وطلب من الجمهور تجنب المنطقة.

وتم العثور على شفرة حادة توصف بأنها منجل أو ساطور لحم في موقع الهجوم بالقرب من شارع ريتشارد لينوار.

وقال مصدر في الشرطة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان احد المشتبه بهم المعتقلين اعتقل ملطخا بالدماء على ملابسه.

ولم يتم الاعلان عن حالة الضحايا بالرغم من ان رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس صرح للصحفيين فى مكان الحادث بان حياتهم ليست فى خطر.

هجوم في باريس:

ويأتي الهجوم في الوقت الذي تجري فيه محاكمة رفيعة المستوى في باريس لـ 14 شخصا متهمين بمساعدة جهاديين على تنفيذ الهجوم على شارلي إيبدو عام 2015، الذي قتل فيه 12 شخصا.

وقال احد زملائهم لوكالة فرانس برس ان الجريحين كانا موظفين في شركة للانتاج التلفزيوني.

“كان زميلان يدخنان سيجارة خارج المبنى، في الشارع سمعت صراخاً ذهبت إلى النافذة ورأيت أحد زملائي، مغطى بالدماء، يطارده رجل بالساطور في الشارع”.

وللشركة مكاتب في شارع نيكولا آبرت، وهو شارع جانبي قبالة شارع ريتشارد لينوار حيث توجد مكاتب شارلي إيبدو السابقة، وهناك لوحة جدارية لـ 12 شخصا قتلوا في هجوم شارلي إيبدو في مكان قريب.

ومنذ ذلك الحين انتقلت المجلة الساخرة إلى مكان سري، وزار السيد كاستيكس مكان الحادث يرافقه وزير الداخلية جيرار دارمانين وعمدة باريس آن هيدالغو.

وفي مؤتمر صحافي اكد المدعي العام لمكافحة الارهاب جان فرانسوا ريكارد اعتقال “الجاني الرئيسي” وقال ان “شخصا ثانيا” معتقل ايضا.

واضاف ان “التحقيق سيستمر” وأعرب شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البلجيكي السابق، عن “تضامنه الكامل مع الشعب الفرنسي”.

احد منفدين العملية باكستاني:

ونشرت السلطات الفرنسية صورة لمنفذ هجوم طعن بالقرب من المقر السابق لصحيفة “شارلي إيبدو”، مما أسفر عن وقوع جريحين.

ونقل راديو اوربا 1 عن مسئولى الشرطة قولهم ان الشخص المقبوض عليه اعترف بمسؤوليته عن الهجوم وكان عمره 18 عاماً ومعروف لدى الأجهزة الأمنية كما ذكرت أنه ولد في باكستان.

وقد شهد شارلي إبدو بداية المحاكمة من خلال إعادة طبع الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل للنبي محمد التي أثارت احتجاجات في العديد من البلدان الإسلامية.

وردا على ذلك، جددت جماعة القاعدة المسلحة تهديدها للمجلة.

وقالت رئيسة الموارد البشرية في المجلة في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها انتقلت من منزلها بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

كما اتهم المتهمون في المحاكمة بمساعدة آخر على تنفيذ هجوم ذي صلة أطلق فيه النار على شرطية فأرديها قتيلاً، ثم هاجم متجراً يهودياً، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وقد قتل الضحايا الـ 17 على مدى ثلاثة أيام. وقد قتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة وكانت عمليات القتل هذه بداية موجة من الهجمات في جميع أنحاء فرنسا التي خلفت أكثر من 250 قتيلاً.