من هو نواف الأحمد الجابر : بدأ الامير نواف الاحمد حياته المهنية في 21 فبراير 1962، عندما عينه الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح حاكماً لـ”الحولي”، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى 19 مارس 1978.
وخلال السنوات الـ 16 التي قضاها الشيخ نواف محافظاً للحولي، التي كانت قرية، شهدت قفزات متتالية في عهده وتحولت إلى مركز تجاري وسكني مليء بالتحضر الحديث والنشاط الاقتصادي.
بعد ذلك، تخرج الشيخ نواف في وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني برتبة وزير، تاركاً بصماته وإنجازاته الواضحة لنسبه.
ويعتبر الشيخ نواف المؤسس الحقيقي والأب الروحي لوزارة الداخلية الكويتية، حيث حمل حقيبتها في فترتين في عهد أخيه غير الشقيق، الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وتمتد الأولى من 19 مارس 1978 إلى 26 فبراير 1988، قبل أن يعود إلى تشكيل الحكومة في 13 يوليو 2003: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وخلال فترة ولايته، عمل الشيخ نواف على وضع استراتيجية لنظام أمني متكامل، وتحديث القطاعات الأمنية، وتطوير وتعزيز العمل الشرطي، انطلاقا من هدفه الرئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار للكويت وشعبها.
وفي 26 كانون الثاني/يناير 1988، عُيّن وزيراً للدفاع، وهو المنصب الذي عاد إلى شغله مرة أخرى في 20 حزيران/يونيو 1990، وأثناء وجوده في الوزارة، عمل على تحديث وتطوير النظام الدفاعي من خلال مسارين، الأول يتجلى في حرصه على إرسال عسكريين كويتيين إلى الخارج. تدريب في قيادة الطائرات العسكرية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة وجميع الدروع.