اخبار

قصة عبدالملك السنباني من سائق الاجرة المرافق للقتيل تفاصيل

قصة عبدالملك السنباني من سائق الاجرة
قصة عبدالملك السنباني من سائق الاجرة

قصة عبدالملك السنباني من سائق الاجرة تم تداول فيديو للسائق حين تم اخد اقوالة للتحري على قضية السنباني في مقر اللواء.

يقول احمد علي ابراهيم العريفي. “تم ايقافنا في احد النقاط ونحن متجهون الى تعز وطلب العسكري البطاقة واوراق السيارة. ثم طلب تفتيش الشنط الذي املكها ويملكها عبدالملك السنباني في حين رفض عبدالله تفتيش الشنطة وبعدها تم تفتيشها ولم يجد شيء”.

ويضيف سائق الاجرة: “يقول لي العسكري انت توزع دولارات داخل الفرزة. قل له انا لا اوزع دولارات ولا شيء شوف هذا عادة اجا من امريكا اذا هو يوزع. والسنباني لا يقربلي ولا اعرفة بل وجدة في الفرزة كانوا اصحاب الباصات يريدونة الركوب معة ولكن انا قل له اشلك معي تعز قلي تمام”.

ويضيف: “تم طلب الجواز العسكري في حين رفض عبدالملك وقال ان الجواز مقطع بعض ضغط اعطاء الجواز وقال له ها هو الجواز سليم” . ويقول السائق: “لقد كان يوجد شيء غريب في المقتول لا اعلم هل هو مريض عقلي وقال لي قبل هذا قبل وصول النقطة رجعنا صنعاء قل له ايش تلعب علي انت انزل ياخي وقال خلاص امشي”.

قل له: ” لمان توصل تعز اين باتروح قل وصليني للفرزة احسن” . ويضيف الرجال “فية حالة حتي سألتة هل انت تعبان قال انا تعبان. وكان في كيس فية علاج علبة انها حق حالة الله اعلم ايش هي”.

ويقول السائق : “وبعدها كان يريد يحقق معة قال عبدالملك اوراقي سليمة فتشتنا لماذا تحقق معي اعطيني اوراقي وجوازي يقلة انا يمني قلة ضروري احقق معك انت توزع دولارات بعدها السنباني ما وافق يجلس وكان يقول اريد جوازي وبعدها ذهب الى القائد واخد من يده اوراقة والجواز وهرب. وحدث اطلاق رصاص في الجو وبجانب بعشوائية”.

“ثم سقط على الأرض القائد اسعفوا من قال لكم تطلقون الرصاص وبعدها رفعوا ووجدوا دماء لكن هل هي من السقطة او شطية. وبعدها رفض السنباني الصعود مع العسكر وصعد معي”.

“بعد دخولنا خط رملي بعد القائد الذي قال لي اتبعني لنسعفة عبدالملك كان يقول سيقتلونا قفز من فوق السيارة. وبعدها عبدالملك كان يركض ونحن بعدت نقول له تعال وهو ما وافق ان ياتي يقول سيقتلونا اقول له محد بيقتلك ايش عليك وبعدها كانت حالتة تعبان فقد تبول على نفسة”.

“حتي وصل الى الرصده” وقال سائق الاجرة “انا ساسعفة رفض وقال تم تبليغ القيادة اللواء سياتون العمليات ياخدونة. وحينا كانو يلاحقوة حتي وصل لتبة وكان يرمي الحجار على العسكر ويردون بالحجارة. وحدت اشتباك بالحجارة وعندها اطلق رصاصة للجو وتعب عبدالملك حتي تم القاء القبض علية. بعدها اسعفوة إلى المستوصف لم يجدوا اي شيء سوء خدوش بسيطة”.

“وبعده تم اعتقالة وتتبيته لكي لا يقوم بالقفز مرة أخرى. لقد كان سليم لا يوجد دماء وكان يتكلم حتي وصلنا القيادة اشوفه مثل الميت لكن قلبة يدق ولا يوجد تنفس قلت لهم اسعفوة”.

ولا الان يتم التحقيق في قضية الشاب اليمني الذي كان مغترب في امريكا لسبع سنوات واعد الى البلد في قصة مأساوية.