إسلاميات

المولد النبوي 2021 الموعد حكم الاحتفال الدول التي تحتفل الإجازة الرسمية

المولد النبوي 2021 الموعد حكم الاحتفال الدول التي تحتفل الإجازة الرسمية
المولد النبوي 2021 الموعد حكم الاحتفال الدول التي تحتفل الإجازة الرسمية

ذكرى المولد النبوي الشريف هو يوم مولد الرسول محمد صلى الله علية وسلم. ويقيم بعض المسلمون الاحتفال في التجمعات ولبس الملابس التي تحمل اللون الأخضر. كما يحتفل البعض بتلون ممتلكاته مثل السيارات وأضاءت المنازل والمحال التجارية باللون الأخضر.

فيما لا يحتفل بعض المسلمون بالمولد النبوي بسبب عدم احتفال النبي صلى الله علية وسلم والصحابة رضية الله عنهم. بيوم مولد الرسول الكريم وهذا ما جعل البعض والمفتون لبعض الدول بتحريم الاحتفال.

موعد المولد النبوي هو في الشهر الحالي 18 الموافق يوم الاثنين. كما يكون في كل سنة هجرية بتاريخ في 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال عند أهل السنّة أو 17 ربيع الأول حسب المنظور الشيعي.

دول تحتفل بالمولد النبوي وإجازة رسمية :

  • مصر
  • العراق
  • الجزائر
  • المغرب
  • السودان
  • ليبيا
  • الأردن
  • تونس
  • الإمارات
  • الكويت
  • سلطنة عمان
  • فلسطين
  • سوريا
  • لبنان
  • جزء من اليمن الشمالي سيطرة الحوثيين فقط

دول لا تحتفل ولا توجد عطلة بالمولد النبوي :

  • السعودية
  • قطر
  • اليمن
  • موريتانيا
  • البحرين
  • الصومال
  • جيبوتي
  • جزر القمر

حكم الاحتفال الشيخ الأزهر:

أن الاحتفال بيوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم – ظهر من مظاهر تعظيمه، وعلامة من علامات محبته، ومن المعلوم أن تعظيم النبي ومحبته أصل من أصول الإيمان.

واستشهد بالحديث الذي رواه الإمام البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).

وأشار إلى الدليل على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من القرآن الكريم، قوله تعالى في سورة إبراهيم: (وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ)، ولا شك أن أعظمُ أيام الله قدرًا هو يوم مولده صلى الله عليه وسلم، ومن أدلة مشروعية الاحتفال أيضًا من القرآن الكريم قوله تعالى في سورة يونس: (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)، قال عبد الله ابن عباس، في تفسيره لهذه الآية: (فضلُ الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة للْعَالمين).

قد كرَم الله تعالى الأيام التي ولد فيها الأنبياء – عليهم السلام – وجعلها أيام سلام، فقال سبحانه في سورة مريم: (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ)، ومن المعلوم أن في يوم الميلاد نعمة الإيجاد، وهى سبب كل نعمة بعدها، ولا شك أن يوم ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – سببُ كل نعمة في الدنيا والآخرة

حكم الاحتفال الشيخ ابن باز:

المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به لا مولد النبي ﷺ ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم: أن الاحتفال بالموالد بدعة. لا شك في ذلك؛ لأن الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده ﷺ. ولا أصحابه، لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم.

فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه ولما تركه النبي ﷺ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه، ولفعله أصحابه خلفاؤه ، فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع. وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد في أحاديث أخرى تدل على ذلك. وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره. وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كـ البدوي والحسين وغير ذلك كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها.

كما يوجد اختلاف حول مجوزية الاحتفال داخل المجتمع الإسلامي من بنهم الاختلاف الداخلي الشعي الشعي والسني السني.