تقنيات الخداع البصري
الأوهام البصرية هي صور أو تصميمات تبدو مختلفة عما هي عليه بالفعل ، وغالبًا ما تخدع أدمغتنا لإدراكها بطرق غير متوقعة. تحدث هذه الأوهام عندما يعالج نظامنا البصري الصورة بطريقة تختلف عن واقعها المادي ، غالبًا بسبب عوامل مثل المنظور أو اللون أو التظليل أو التباين.
هناك العديد من أنواع تقنيات الخداع البصري ، ومنها:
تحجيم الحجم: تعتمد هذه التقنية على حقيقة أن الدماغ يفسر الأشياء التي تبدو أكبر على أنها أقرب والأشياء التي تبدو أصغر على أنها أبعد. يمكن للفنانين استخدام مقياس الحجم لإنشاء وهم بالعمق والمسافة عن طريق جعل الكائنات في المقدمة تبدو أكبر والأشياء الموجودة في الخلفية تبدو أصغر.
التداخل: عندما يغطي كائن آخر جزئيًا ، يفترض الدماغ أن الجسم المغطى هو أبعد من ذلك. يمكن للفنانين استخدام هذه التقنية لخلق وهم بالعمق والمسافة من خلال تداخل الكائنات في المشهد.
تباين الألوان: يمكن أن تخلق الألوان المتباينة أوهامًا بالعمق والحركة. على سبيل المثال ، يمكن أن يظهر نمط رقعة الشطرنج مع تناوب المربعات الفاتحة والداكنة وكأنه يتحرك أو يهتز عند مشاهدته لفترة طويلة من الزمن.
التأثيرات المنقوشة: يمكن أن تخلق الأنماط المتكررة أوهامًا بالحركة والملمس. على سبيل المثال ، يمكن لسلسلة من الدوائر متحدة المركز أن تخلق وهم الحركة عند النظر إليها بطريقة معينة.