وقال إنه مع تعامل العالم مع أزمة كورونا، فإن أسعار الذهب والفضة آخذة في الارتفاع، وهناك تحركات كبيرة في الذهب والفضة القادمة.
الدولار ينهار امام الذهب سيحل محل الدولار مرة أخرى:
أكثر من 13٪ حتى الآن اليوم، في حين أن البيتكوين بالكاد بنسبة 2٪ الفضة هي البيتكوين الجديدة، إلا مع فائدة مباشرة.
لذلك بينما يحلم البعض بالبيتكوين بالذهاب إلى القمر ، فإنها تفتقد إلى القوة الحقيقي الذي تم التي تملكها بالفضة.
المضارب المخضرم يعتقد أن سعر أونصة من الفضة يمكن أن تصل إلى 50 دولارا، ولكن هذا الارتفاع سيكون لفترة قصيرة ويصف الفضة بأنها البيتكوين الجديدة.
وأضاف، أن الذهب منافس قوي للدولار الأمريكي عندما يتعلق الأمر بالاحتياطيات، محذرا من أن العملة الأمريكية على وشك الانهيار، وعندما يحدث ذلك، فإن الذهب سيحل محل الدولار مرة أخرى.
ونصح الخبير الاقتصادى الجميع بالابتعاد عن الدولار قبل فوات الاوان ، قائلا ان المعدن الاصفر سيستأنف دوره فى النظام النقدى العالمى ، حيث سيعود العالم الى معيار الذهب سواء اراد بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى ذلك ام لا.
ويحذر خبراء الاقتصاد من أن العالم على وشك الدخول في كساد سلبي جديد خلال الفترة المقبلة وسيكون الركود المتوقع هو الأخطر منذ ثلاثينيات القرن العشرين.
وقد أمرت العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم شركاتها الوطنية بتعليق أنشطتها وأمرت شعوبها بالبقاء في وطنها.
على الرغم من التوقعات الخطيرة، يؤكد الخبراء أن الاكتئاب قد يصمد لفترة قصيرة، وتوقع الاقتصاديون فى بنك ستانى مورجان ان يستمر الركود على مدى قصير لكنهم يشيرون إلى أن اقتصادات الدول المتقدمة ستعود إلى مستويات النمو السابقة بحلول الربع الثالث من العام المقبل.
منظمة العمل الدولية:
حذرت من ان فيروس كورونا سيترك حوالى مليار فى سن العمل دون وظائف فى جميع اجزاء الكوكب وقالت المنظمة في بيان لها إن الذين لن يفقدوا وظائفهم قد يعانون من تخفيض الأجور.
والمطاعم والفنادق وتجارة التجزئة والصناعات المختلفة هي أكثر القطاعات ضعفا في الاقتصاد العالمي وقد تضررت هذه القطاعات بشكل مفرط بسبب الفيروس القاتل الذى صنفته منظمة الصحة العالمية فى 10 مارس على انه وباء.
وتحث منظمة العمل الدولية الحكومات على تقديم مساعدات فورية للموظفين والشركات لحماية القوى العاملة من الكآبة أو الإغلاق وتوقع بيان منظمة العمل الدولية أن يتم تخفيض ساعات العمل في العالم بنسبة 6.7٪ خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وحذرت كريستالينا جورجيفا المدير الادارى لصندوق النقد الدولى من توقف الاقتصاد العالمى ، واضافت ان الكساد الحالى اسوأ من الكساد الحالى فى 2008 – 2009.