قصة خالد الدوسري ذهب خالد الدوسر إلى أمريكا بمنحة دراسية من الدولة مجانية ابتُعث عام 2008 للدراسة في ولاية تكساس.
قام خالد بشراء مواد كيميائية “سائل الفينول” لكي يجعل مواد التنظيف بدون رائحة لكي يكون له براعة اختراع حسب قول خالد.
في منطقة تكساس منزل خالد الدوسري تم دخول الـ”إف بي آي” متنكر لكي يقوم بتغير فلتر الهواء وهنا تم تركيب كاميرا لمراقبة الشاب ومراقبة كل تحركاته داخل الشقة بشكل رسمي من الدولة بعد ما تم طلب المواد الكيميائية للاشتباه به ولكن الـ”إف بي آي” لم يصدقوا وشكوا به أن يقوم بعمل قنبلة بهذا السائل.
تم القبض على الشاب خالد الدوسري في عام 2011 وعام 13/11/2013 حكم علية بسجن المؤبد واكنت أو اتصل لامة بعد الحكم ولم يتعرف عليها في هذاك الوقت كما دكر الحامي انه يعاني من مرض نفسي خطير وهو انفصام الشخصية ولتي تم إخفاء في القضية.
خالد الدوسري يقول “أنا برئ من التهم الموجها لي كل المواد كانت الدراسة وتطوير فكرة ليس اكثر” مع العلم أن السائل والمواد التي كانت بحوزته تنقص مادة واحدة لكي تكون قنبلة.
تم إخفاء التصرفات الغريبة لخالد الدوسري التي كانت في المحكمة أثناء تصوير الجلسة التي تثبت انه يعاني من مرض نفسي.
وطلب المحامي رود هوبسون، وهو محامي خالد الدوسري، من المحكمة إلغاء قرار النائب العام بحظر الكشف عن الأدلة التي جمعتها السلطات لإدانة الدوسري والسماح لفريق الدفاع بالاطلاع على المعلومات السرية التي جمعتها السلطات، لكن المحكمة رفضت.
وعقدت جلسة أولى للمحكمة في 28 مارس من العام نفسه، ظهر فيها خالد الدوسري في قاعة المحكمة ويداه وقدماه مقيدتان كما حضر الدوسري جلسة الاتهام التي استمع فيها إلى جميع التهم الموجهة إليه من قبل السلطات الأمريكية، والتي أنكرها تماما وبالتفصيل، مؤكدا للقاضي أنه غير مذنب.
سبب سجن خالد الدوسري:
بعد عامين من خالد الدوسري ، تم تخفيض عدد التهم الموجهة إلى خالد إلى تهمة واحدة هي “حيازة أسلحة الدمار الشامل” وقد حوكم بهذه التهمة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 أمام محكمة ولاية في أماريلو بولاية تكساس، قبل صدور حكم نهائي بالسجن مدى الحياة. ضد الطالب السعودي خالد الدوسري.
وقال القاضي أثناء محاكمته إن الأدلة ضد المتهم خالد الدوسري تتفق مع سجلات الشركة التي زودته بالمواد الكيميائية التي طلبها وغيرها من المواد الخطرة المستخدمة في صنع القنابل، إلى جانب جهاز الكمبيوتر الخاص به والتي أدانته، حيث تبين أنه خالد الدوسري بحث عن محطات للطاقة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية وبحث أيضا عن منازل ثلاثة جنود أمريكيين متمركزين في سجن أبو غريب في العراق، في حين أوضح خالد الدوسري أن ما ورد أنه كتب “أفكارا إرهابية” على جهاز الكمبيوتر الخاص به غير صحيح ونفى أن يكون المحققون قد وجدوا أي شيء يدينه.
