الطاعون الدبلي في الصين: قد اعلنت الصين حالة تأهب بعد الابلاغ عن حالة يشتبه فى انها اصابة بالطاعون الدبلى فى مدينة بايانور فى منطقة منغوليا الداخلية الشمالية ذاتية الحكم وذكرت صحيفة الشعب اليومية على الانترنت التى تديرها الدولة انه تم اصدار تحذير من المستوى الثالث للوقاية من الطاعون ومكافحته.
كيف انتشر: غير معلوم كيفية الانتشار الى الان ومع ذلك ، فإن التنبيه يطلب من الناس الإبلاغ على الفور عن أي مارموت مريض أو ميت (القوارض الكبيرة والثقيلة التي تشبه السناجب)، ويمنع صيد وأكل الحيوانات التي يمكن أن تحمل الطاعون، قبل خمسة أيام كانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قد أفادت عن حالتين مشتبه فيهما من الطاعون الدبلي في مقاطعة يخهد في غرب منغوليا حيث استهلك شقيقان لحم المارموت.
ونقلت وكالة الانباء PTI عن هيئة الصحة المحلية قولها “فى الوقت الحالى هناك خطر انتشار وباء الطاعون البشرى فى هذه المدينة وينبغي للجمهور تحسين الوعي والحماية الذاتية، والإبلاغ عن الظروف الصحية غير الطبيعية على الفور” وفقا للتقارير، أعلنت السلطات أن فترة الإنذار ستستمر حتى نهاية عام 2020.
الطاعون الدبلي ما هو:
مرض معروف باسم الطاعون الدبلي أو الدبيلي أو الدُمّلي أو العقدي او الموت الاسود سابقاً، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن المرض سببه البكتيريا Ersinia Pestis ، وهي بكتيريا حيوانية موجودة عادة في الثدييات الصغيرة والبراغيث ، مع ظهور أعراض المرض بعد فترة حضانة من يوم إلى سبعة أيام ينتشر المرض عادة من لدغات البراغيث التي تتغذى على المخلوقات المصابة مثل الفئران والجرذان والأرانب والسناجب.
عدد الاصابات:
هناك نوعان من أشكال رئيسية من الطاعون: الدبلي وال الرئية (عندما يتقدم الطاعون إلى الرئتين) وفقا لمنظمة الصحة العالمية، الطاعون الدبلي هو الشكل الأكثر شيوعا ويتميز بالعقد الليمفاوية المتورمة المؤلمة أو “البوبو” وهو مرض نادر الآن من عام 2010 إلى عام 2015، تم الإبلاغ عن 3,248 حالة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 584 حالة وفاة وهي الآن في معظمها متوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو.
ما مدى قوة المرض وهل يوديالى الموت:
في العصور الوسطى، كان وباء الطاعون الدبلي، المعروف أيضا باسم “الموت الأسود”، قد قضى على أكثر من نصف سكان أوروبا ومع ذلك، مع توافر المضادات الحيوية، وهذا المرض هو إلى حد كبير علاج الآن وإذا لم يعالج الطاعون الدبلي في الوقت المحدد، فإن نسبة وفيات الحالات تبلغ 30 في المائة إلى 60 في المائة، في حين أن فقر الدم والكونتونيك يمكن أن تلامس 100 في المائة من الوفيات وإذا تم تشخيص المرض وعلاجه في الوقت المحدد، فإن معدل الوفيات يبلغ حوالي 10 في المائة.
